الحكومة الإلكترونية برأس الخيمة تعتمد تقنيات “أفايا” لمواكبة تطورات العصر
في إطار خططها لمواكبة أحدث التقنيات العالمية، وتضمينها في منظومة البنية التقنية في إمارة رأس الخيمة، وخاصة في مجال التواصل والإتصال على مستوى الدوائر الحكومية في الإمارة، عمدت هيئة الحكومة الإلكترونية إلى تطبيق حلول تقنية متطورة للتواصل والإتصال من شركة “أفايا”، عبر مختلف القنوات والأجهزة، مثل أجهزة الكمبيوتر بكافة أنواعها، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية. إن تطبيق هذه التقنية الجديدة من شأنه أن يتيح إمكانية عقد الإجتماعات دون الحاجة إلى التجمع في مكان محدد، بحيث يتمكن الموظفين من التواصل، والإتصال، والتعاون في ما بينهم بطريقة سريعة وسهلة، وبكفاءة وفعالية بينما هم متواجدين في مكاتبهم.
ويأتي إستخدام التقنية الجديدة ضمن مبادرات الهيئة باعتماد عدد من الحلول التقنية الرائدة التي تمكّنها من مساعدة الدوائر الحكومية لضمان جودة عمليات التشغيل، وتوفير أفضل الحلول الذكية في بيئة العمل، وخاصة تقنيات التواصل والإتصال بين الموظفين، وبين المستويات الإدارية المختلفة. والجدير بالذكر أن الهيئة فازت مؤخرا بجائزة أفضل تطبيق لحلول التواصل للعام 2015 من مجلة Network ME، عن تطبيقها لحلول التواصل عبر تقنية الفيديو.
وبهذا السياق قال سعادة المهندس أحمد بن سعيد الصياح، مدير عام هيئة الحكومة الالكترونية برأس الخيمة: “لقد أخذت دولة الإمارات العربية المتّحدة على عاتقها المضي قدماً وبخطوات واثقة في مجال الحكومة الذكية، ونحن فخورون بالسير على هذه الخطى هنا في هيئة الحكومة الإلكترونية. إن سعينا لتطبيق أحدث التقنيات ساعدنا بالحصول على العديد من الحلول والتصاميم القابلة للتخصيص بما يلبي الاحتياجات التي ستساعد في تحقيق الأهداف المنشودة. وستضمن لنا تلك الحلول توفير الخدمات الحكومية بسلاسة وبالأسلوب الذي يفضّله العملاء إلكترونياً. وستشمل الفوائد الإضافية الجوانب المتعلّقة بالكفاءة التشغيلية وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدوائر الحكومية.”
ومن جهته قال محمد عارف، نائب رئيس “أفايا” لمنطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وتركيا:” من دواعي فخرنا أن نزوّد هيئة الحكومة الإلكترونية في إمارة رأس الخيمة بالأدوات التقنية الكفيلة بمساعدتها في الارتقاء بمستوى خدماتها في إطار مساعيها لتحقيق النقلة النوعية نحو اعتماد الحلول الذكية. وباعتبارنا الشريك التقني للهيئة، فإننا نعتزّ بالعمل الوثيق مع الفرق العاملة فيها لتوفير حلول مخصّصة تساهم في تحقيق سلاسة أكبر في أداء العمل، الأمر الذي سيعود بالفائدة والنفع على العملاء والموظفين على حدّ سواء”.
ويتجسّد الاستثمار الرئيسي للهيئة سعياً لتحقيق رضا العملاء في تبني تقنيات تتيح قنوات تواصل متنوعة لعملاء الهيئة، وطبقا لمفهوم “نؤدي عملنا على مدار الساعة”. وتوخياً لحفز الابتكار في مجال التنسيق وعملية تزويد الخدمات، فقد استثمرت الهيئة في نظام لعقد المؤتمرات عبر الفيديو لمساعدة الموظفين الحكومين في البقاء على اتصال دائم مع الفرق العاملة والجهات المعنية حتى أثناء تنقّلهم، وباستخدام أي جهاز. ونظراً إلى غنى تجربة المستخدم، وبساطة الاستخدام وقدرة الموظف على استخدام جهازه الخاص.
ومن جانبها قالت المهندسة علياء الكندي، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في هيئة الحكومة الإلكترونية: “ستتيح لنا تقنيات التنسيق وخدمة العملاء الأداة المثالية التي ستمكننا من تحقيق أفضل النتائج. ومع هذه التقنيات المضافة إلى مركز الاتصال، لن يكون موظفونا مرتبطين بموقع واحد، وسيكونوا مزوّدين بأفضل المعدّات والتقنيات، الأمر الذي سيحثّهم ويدفعهم قدماً لتزويد عملائنا بأفضل الحلول والخدمات.”