«جالاكسي نوت إيدج» من «سامسونغ»: شاشة بدقة متناهية
دفعت الشركات المصنّعة للهواتف الذكية بكلّ ثقلها من أجل إنتاج شاشات رائعة ومتطوّرة. ونتيجةً لهذا التوجّه، ظهرت شاشات العرض بتقنية الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء OLED وأخرى بتقنية الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء ذي المصفوفة النشطة AMOLED، ضمن تشكيلة واسعة من الأحجام والتصاميم.
ولكن هاتف «جالاكسي نوت إدج» من «سامسونغ» يتفرّد عن البقية حيث انه يجمع بين مستوى عال من الإنتاجية والدقة المتناهية التي تُقدّر بـ 1080 بكسل. وفضلاً عن أنه يحوي بكسلات عمودية إضافية تصل إلى 160 بكسل، فإن الانحناء الفريد في تصميم «جالاكسي نوت إدج» يجعل منه أسهل وأكثر كفاءة في أداء المهام المتعددة.
تمّت مراعاة البساطة في تصميم شاشة هاتف «إدج»، بما يتيح مساحةً أكبر للمستخدم كي يستغلها في التركيز على الأمور الأكثر أهمية بالنسبة له؛ فبدل تكديس التنبيهات ضمن شاشة العرض، يقوم الهاتف بعرض الإنذارات والتنبيهات في الحيز الأقصى الجانبي، مع إضافة مجموعة من الأدوات المساعدة التي تعزز من الأداء. وبهذا سيكون بمقدور المستخدم على سبيل المثال متابعة التغريدات التي ترده على موقع «تويتر» والاطلاع على إحصائيات تطبيق S-Health ومعرفة حالة الطقس، دون إيقاف اللعبة التي يلعبها أو الفيديو الذي يشاهده أو حتى إغلاق الصور التي يتفحّصها على شاشة العرض التي يبلغ حجمها 5.7 بوصة. وبوجود المعالج رباعي النواة 2.7 جيجاهرتز، يضمن الهاتف لمستخدميه ممن يعشقون المواد الترفيهية قضاء لحظات متميزة بسرعات معالجة فائقة.
وتدمج شاشة «إدج» بين المظهر الجذاب والمهام المفيدة عبر التطبيقات الأصلية التي تحويها، فهناك أدوات S Notes على سبيل المثال وهي إضافة جديدة إلى قائمة تطبيقات «إدج» وتعمل على إثراء المواد المعروضة على الشاشة وتعزيز إمكانات استخدامها. وينطبق الأمر ذاته على الكاميرا بدقة 16 ميغابكسل، حيث يُمكن الوصول إلى إعداداتها وتعديل مصراعها بسهولة ويُسر في الحافة اليُمنى للهاتف.
وتحوي شاشة «إدج» تطبيقات مدمجة أيضاً، مثل نظام الاتصال السريع وبرنامج تسجيل الصوت والضوء الوامض وساعة التوقيت، ويُمكن الوصول إليها بمجرد مسحة أصبع على الشاشة. ويمكن حتى لمستخدمي الشاشة أن يحوّلوها إلى مسطرة، أو استخدام الساعة، في الوقت الذي تكون فيه الشاشة مغلقة. ومن خلال توفير هذه المساحة الإضافية، يتيح هاتف «نوت إدج» باقة من الوظائف والبرامج المستقلة والرائعة بين متناول مستخدميه.
على عكس بعض شركات الطرف الثالث، لا يطلب «نوت إدج» من المستخدم التخلي عن خصوصيته لتخصيص الإعدادات؛ فمع شاشة «إدج» الاستثنائية، يُمكنه الإبقاء على تطبيقاته المفضّلة والأيقونات بمتناول يديه، دون الحاجة به لنقر «نعم» على اتفاقيات مزعجة تتطفّل على هاتفه. وبإمكان المستخدم إضافة القدر الذي يرغب به من التطبيقات، والوصول إليها حتى عندما يكون غطاء حافظة الهاتف مغلقاً. وسيلحظ المستخدمون على الفور الألوان المذهلة لشاشة Quad HD Super AMOLED (بقياس 2560 x 1440) والتي تجعل من هاتف «نوت إدج» تحفة جمالية يُمكن للمستخدم تخصيص إعداداتها كما يحلو له.