دبي -موبايل ترند:
تستعرض “أفايا”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التواصل والشبكات، خدمة “الملاك الحارس“، والتي أطلقت في منطقة الشرق الأوسط من خلال معرض جيتكس، بهدف تغيير أساليب خدمات الاستجابة للطوارئ وتسريعها وبالتالي حماية المجتمعات الإنسانية وإنقاذ الأرواح، عبر الاعتماد على تقنيات الطائرات بدون طيار، والروبوتات المجهزة بكاميرات المراقبة عن بعد.
وتعتبر خدمة “الملاك الحارس” دليلاً حياً على كيفية انتهاج “أفايا” لإبتكار حلولٍ عصرية مقدمة خصيصاً لأسواق منطقة الشرق الاوسط، بالإعتماد على مفاهيم “انترنت الأشياء”، بحيث تكون قادرة على توفير خدمات وتجارب جديدة للعملاء. وتجمع الخدمة الجديدة بين “انترنت الأشياء” (طائرات بدون طيار، الروبوتات، والأجهزة الذكية) بتقنية الشبكات، وحلول التعاون، وتطوير التطبيقات، مما يسمح لخدمات الطوارئ بالإستجابة بسرعة في أوقات الأزمات، وتلقّي معلومات أكثر دقة عند حدوث طارئ ما، ونشر موارد أكثر كفاءة، مما يساهم بدوره في إنقاذ المزيد من الأرواح.
وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمات، قال محمد عارف، نائب رئيس “أفايا” في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: “تبين خدمة الملاك الحارس التي نوفرها دور التكنولوجيا في إجراء تغيير حقيقي في حياة الناس، وفي المساعدة على إنقاذ حياتهم من خلال رفع كفاءة خدمات السلامة العامة والاستجابة للطوارئ. وتبحث الحكومات والشركات في منطقة الشرق الأوسط عن حلول غير تقليدية للقضايا التي تواجهها، وهي تعمل على تجنّب الطرق التقليدية في كثير من الأوقات، لاستبدالها بأخرى أفضل وأحدث. ويمكن لـ ’أفايا‘ تقديم حلول مبتكرة لها تأثير جذري على الشركات وطريقة تأثيرها”.
وتقدم “الملاك الحارس” طائرات بدون طيار وروبوتات مجهّزة بكاميرات للمراقبة بالفيديو عن بعد، مما يساهم في مساعدة الهيئات المختصة في الاستجابة لاتصالات الطوارئ من أفراد المجتمع، واستخدام رابط الرسالة النصية القصيرة لتحديد الموقع الجغرافي لمكان الاتصال، وارسال الفريق المختص بسرعة أكبر. وفضلاً عن ذلك، عندما تقوم الجهات المستجيبة الموجودة في الموقع بتحديد مكان الأزمة، يمكن لمركز التحكم الحصول على مشهد شامل للمكان من خلال الفيديو، وإدارة العمليات عن بعد بكفاءة أكبر.
وتعمل خدمة “الملاك الحارس” على دمج خدمات تحديد الموقع لاسلكياً، وتقنية عقد المؤتمرات عبر الفيديو، وحلول مراكز الاتصال وتقنيات تواصل الفرق، والتي تم دمجها على منصةتقنية شبكات افايا المعرفة بالبرمجيات SDN FX. ومن خلال هذا الدمج للتقنيات، قدمت أفايا هذا الطرح الذي يتيح لوكلاء مراكز الاتصال للخدمات المدنية والمستجيبين وأجهزة التحكم عن بعد المختلفة من الاتصال بسهولة، مما يساعد الوكلاء في الإطلاع بشكل كامل على أية حالة طوارئ قبل الوصول إلى الموقع. وتستعرض الروبوتات والطائرات بدون طيار التي تستعرضها “أفايا” خلال مشاركتها في “جيتكس” وسيلة جديدة تتيح للشرطة الإطلاع على مايحدث في المناطق الخطرة عن بعد، فضلاً عن إمكانية الوصول بسرعة إلى الأماكن البعيدة. وتوفر للوكلاء مشهداً مباشراً للمواقع البعيدة، وتزوّدهم بملفات الفيديو والمعلومات الآنية عن الحادث، وتتيح لهم التنسيق واتخاذ إجراءات تعطي نتائج أفضل وتنقذ حياة الكثيرين.
وأنهى عارف قائلا: “تسعى ’أفايا‘ إلى تقديم حلول تمتاز بالابتكار وبعد النظر لأسواق المنطقة. وقد عملنا على تطوير هذه التقنية في سبيل دعمنا للرؤية الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة المدن الذكية، والتي تهدف بدورها تنويع مصادر الدخل الاقتصادية عبر المشاركة في تطوير مختلف القطاعات كالتعليم، والضيافة، والصحة. ستسهم هذه الحلول المطورة في توفير بيئة عمل ذكية لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ودعم مساعي التحول إلى عصر الخدمات الذكية مع المحافظة على عناصر الحماية، والسلاسة، والسرعة.”
وتواجه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وماحولها تحدياً جديّاً يتمثل في تطوير نفسها رقمياً، في الوقت الذي تعمل فيه تقنيات التنقل، والبيانات الضخمة، وانترنت الأشياء، وغيرها على تغيير كيفية عمل وتفاعل الأفراد والشركات. وبالاعتماد على إمكانيات تقنية “شبكات المدن الذكية” المتطورة، المعتدة على البرمجيات، تستفيد البنية التحتية الشبكية SDN FX من “أفايا”، وهي تقنية تتيح لدول المنطقة وشركاتها تحديث قدرات التفاعل مع العملاء، وتعزيز التواصل بين إدارات قطاع الخدمات المحلية، وإدارة شبكات المراقبة ضمن مختلف المناطق، والادارة الذكية لمختلف البنى التحتية والخدمات الأساسية في بسهولة فائقة معتمدة على قدرات إدارة الشبكات عبر البرمجيات.
