السعودية من أكثر الدول استخداما للهواتف الذكية وتحتل المركز الثالث عالميا
أصبحت الهواتف الذكية اليوم عنصر مهم وأساسي في حياة الناس على اختلاف مستوياتهم وفئاتهم وأعمارهم، وبات من المستحيل الاستغناء عنها في شتّى مجالات الحياة. ولم يقتصر استعمالها عند حدود الاتصال فقط، كما كان الشأن من نظيراتها في السابق، فقد دخلت في عصرنا الحالي مجال انجاز الاعمال، وأصبحت مصدراً رئيسياً من مصادر المعلومات ومعرفة أحوال الطقس وتحديد المواقع في الخرائط، وذلك من خلال العديد من التطبيقات التي وضعت العالم وما يحويه بين يدي مستخدمي هذه الاجهزة التي أصبحت رائدة العصر الرقمي.
فقد أحدثت الهواتف الذكية نقلة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات والتواصل مع الآخرين، لما لها من مميزات كثيرة،كونها متعددة الاستخدامات، فقد فتحت آفاقاً واسعة جداً بحيث أتاحت فرصة التحدث مع الآخرين وإرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات المرئية بالصوت والصورة وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيسبوك، تويتر، وغيرها. وربما يكون تعبير”عالم بحجم الكف” هو الأنسب لهذه الهواتف الذكية التي تقمصت الكثير من الأدوار، من كاميرا تصوير بدقة وجودة متناهية وتصفح البريد الإلكتروني في أيّ وقت دون الحاجة إلى الرجوع إلى الحاسوب.
ولكن، زاد الإقبال على أجهزة الهواتف الذكية بصورة مضطردة. حيث يتوقع أن يصل الى 5 مليارات شخص بنهاية هذا العام 2017. وحسب دراسة حديثة أجرتها شركة “بايدو” الصينية، فإن عدد مستخدمي الهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم سيرتفع الى 6.1 مليار بحلول عام 2020، علما بأن العدد لم يتجاوز 1.9 مليار شخص في العالم عام 2013. وتأتي المملكة العربية السعودية في المركز الثالث عالميا كأعلى نسبة لمستخدمي الهواتف الذكية في العالم، بنسبة 72.8%، مقارنةً بـ23 مليون مستخدم للهواتف الذكية هذا العام.
وفي هذا الاطار يعلق ايدي جون، رئيس شركة ال جي السعودية: “نحن نهدف دائماً الى تلبية حاجات عملائنا من مستخدمي الهواتف الذكية، وتوفير أفضل معايير الجودة كما اننا السباقون في تطوير التقنية وتقديم كل جديد من اجل تسهيل حياة مستخدمي هواتفنا.فالهاتف الذكي اليوم عالم متكامل ومتداخل، ما بين التعليم والترفيه والتواصل. فقد أصبحت الشاشات بقياسات نسبية لتلبية حاجة المغردين عبر تويتر، كما أصبح الهاتف الذكي قارئًا للكتب وتلفازًا ومستعرض صور، وهو ما يستدعي التطوير، بما يمنح المستخدم راحة اكثر في الاطلاع والتصفح والمتابعة”.
وأشار إلى أن تشكيلة هواتف إل جي الذكية والمتطورة باتت تضع الفوائد الكاملة للتقنيات الذكية في متناول المستخدمين، ما يجعل من السهل لهم استخدام هواتفهم بعدة طرق إبداعية متنوعة. على المستوى الشخصي مثلاً، فإن قدرات الكاميرا المميزة في هاتف إل جي V20 تمكّن المستخدمين من التقاط اللحظات الخاصة بدقة مذهلة، إضافةً إلى إمكانية تحرير الصور بسرعة قبل نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أما على مستوى المجتمع، يمكن للأفراد استخدام هاتف إل جي V20 للتواصل والتعامل مع مدينتهم الذكية، سواء كان ذلك باستخدام التطبيق الذكي لطلب سيارة الأجرة أو لاستئجار دراجة هوائية للتجول في المدينة. كما يمكن طلب منتجات عضوية ومنزلية من البقالة، لتستمتع العائلة بوجبة طعام صحية ومطبوخة في المنزل.وهو من الواجب والضرورة مواكبة التطورات المتلاحقة في صناعة الهواتف الذكية التي بات بعضها يستخدم تقنيات تتبع حركة العين لتصفح الإنترنت أو استعراض الصور بمجرد الإشارة الهوائية باليد. وأن التقدم الكبير في مجال الهواتف الذكية يتطلب الالتفات الى العديد من الجوانب الهامة، كون الهاتف الذكي الرفيق الدائم لحياتنا اليومية.