جلسات تدليك لمدمني الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية
دبي– سويفت نيوز:
أطلقت «روكو فورتيه» العالمية جلسات تدليك مبتكرة لمستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذين تتطلب طبيعة عملهم الاستخدام الدائم لهذه الأجهزة وخاصة الذين يعانون من توتر في الكتفين والرقبة وإرهاق المعصمين واليدين والساعدين. وتتوفر هذه الخدمة في فنادق المجموعة الواقعة في المانيا وتشمل فندق «ذا تشارلز» في ميونيخ، و«فيلا كينيدي» في فرانكفورت، وفندق «دو روم» في برلين.
وتعمل جلسات تدليك “الاسترخاء من دون تطبيقات” على التخفيف من التوتر وتحفيز الدورة الدموية،وبالتالي تحدّ من التأثيرات غير المرغوب فيها مثل الإجهاد والصداع، وتوفرواحة صغيرة من الهدوء بعيداً عن المشاكل اليومية الصاخبة. يمتد التدليكلمدة 25 دقيقة ما يجعله مناسبا تماماً لاستراحات الغداء، والاستراحات السريعة خلال اليوم وجلسات الاسترخاء القصيرة بعد يوم عمل مرهق.
وباستخدام الزيت الأساسي وفق اختيار الضيوف، يركز التدليك على الأجزاء من الجسم الأكثر تأثراً باستخدام الهواتف الذكية والتي تشملالرقبة التي تخضع لقدر كبير من التوتر عندما ينظر المستخدم للأسفل لاستخدام هاتفه الذكي أو الجهاز اللوحي،الكتفان والذراعان التي يفرض عليها وضع غير ملائم عندما يقوم المستخدم بتدوير الهاتف الذكي في يديه، اليدان ولاسيما الإبهام والسبابة اللتين تقومان بعمل شاق أثناء التنضيد.
ولن يكون الضيوف وحدهم القادرين على إعادة شحن بطارياتهم، إذ أن هناك أيضاً مقبس كهربائي متوفر دوماً في السبا لشحن الهواتف الذكية ويبلغ سعر الجلسة 65 يورو.
يعتبر فندق «ذا تشارلز»أرقى الفنادق في ميونيخ ويتميز بموقعه البارز وسط المدينة بالقرب من الساحة التاريخية “كونيغزبلاتز”، ومنطقة التسوق والمدينة القديمة، اضافة الى قربه من “الحدائق النباتية القديمة” بما يمنح االشعور بالسلام والطمأنينة بعيداً عن صخب المدينة.
ويجمع فندق «فيلا كينيدي» الواقع وسط مدينة فرانكفورت على نحو رائع ما بين التقليد والحداثة، وتمنح الحديقة المركزية للفندق ملاذاً ومكاناً للاجتماع في آن معاً. ومن خلال جوه الأنيق والراقي. ويوفر سبا الفندق الممتد على مساحة 1000 متر باقة واسعة من معالجات التجميل والصحة مع إطلالات خلابة ومريحة على حديقة السبا الآسرة.
اما فندق «دو روم» في برلين فيقع في “بيبلبلاتز”، قبالة “أنتر دن ليندن”. ويعود في أصله إلى المبنى الذي تم تشييده عام 1889 من قبل المهندس “لودويغ هيم” (رئيس البنائين في الحكومة في ذلك الوقت)، الذي كان مقراً للمكتب الرئيسي لمصرف “درسدنر” لغاية عام 1945. ويضم السبا غرفا للمعالجة وأماكن خاصة للاسترخاء، فيما تحول القبو الأصلي للمصرف إلى حوض للسباحة بمساحة 20 مترا.