دبي – موبايل ترند:
أعلنت جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول عن إطلاق دورتها الثالثة وإضافة فئتين جديدتين هما فئة التطبيق الشامل وفئة التقنيات الذكية القابلة للارتداء، ليرتفع عدد فئاتها إلى عشر، لتعلن نتائجها في القمة الحكومية الرابعة في فبراير المقبل.
وستبدأ الجائزة بتلقي الترشيحات لكافة فئاتها من الجهات الحكومية الإتحادية والمحلية وفرق طلاب الجامعات بالدولة والترشيحات العربية والعالمية خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر المقبل عبر الموقع الإلكتروني www.mgov-award.ae
وأكدت سعادة عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول تمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لإحداث تغيير جذري في طريقة تقديم الحكومات لخدماتها ورفع كفاءتها وفق رؤية مستقبلية بالإستفادة من التغيرات التقنية المتسارعة والتكنولوجيا الناشئة.
وأضافت الرومي: “تشكل الجائزة أهمية كبيرة على المستوى الوطني حيث عدد المشتركين بخدمات الهاتف المحمول في دولة الإمارات في تزايد مستمر، هناك نحو 17 مليون مشترك، بنسبة انتشار تقترب من 200% أي بمعدل هاتفين لكل مستخدم، ما يشكل فرصة عظيمة للإستفادة من هذه التقنيات وتطويعها لخدمة المتعاملين…هذا يضيف تحدياً آخر لتضافر الجهود وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية الإتحادية والمحلية والطاقات الشبابية في الجامعات التي أبدت تفاعلا كبيراً في الدورتين السابقتين وقدمت مشاريع مهمة تؤكد حرص هذه الفئة الواعدة على المشاركة الفاعلة في تصميم مستقبل الخدمات في الحكومية على أسس مبتكرة”.
إستعدادات بوتيرة متسارعة
في السياق ذاته، أكدت حصة عيسى بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستعدادات للدورة الثالثة لجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول تجري بوتيرة متسارعة، حيث سيتم استقبال الترشيحات خلال الفترة من 10 على 17 ديسمبر المقبل عبر الموقع الإلكتروني www.mgov-award.ae، لتبدأ بعدها مباشرة عملية الفرز والعمليات الإجرائية الأخرى وصولاً لإعلان النتائج في فبراير 2016.
وقالت أنه تمت إضافة فئتيين جديدتين إلى الجائزة هما فئة “التطبيق الشامل” التي تهدف لتكريم الجهات الحكومية التي توفر أفضل تطبيق موحد يشمل خدمات مختلفة لجهات حكومية متعددة لتسهيل رحلة المتعاملين مع الجهات الحكومية واختصار أوقاتهم وخلق بيئة أفضل تساعد في إنجاز معاملاتهم.
أما الفئة الثانية التي تمت إضافتها فهي فئة “التقنيات الذكية القابلة للارتداء” مثل الساعات والنظارات وغيرها، حيث يشير تقرير قائمة مجالس الأجندة العالمية والتقنيات الناشئة لأفضل عشر تقنيات، الذي ينشر سنوياً على هامش قمة دافوس إلى توجه متصاعد نحو التكنولوجيا القابلة للارتداء، وتؤكد تقارير عالمية أخرى ارتفاع النمو السنوي على هذه الأجهزة بمعدل 35% على مدى السنوات الخمس المقبلة.
بهذه الإضافات يرتفع عدد فئات الجائزة إلى عشر هي الصحة – التعليم – البيئة – الشؤون الاجتماعية – الأمن والسلامة – السياحة – الاقتصاد والتجارة – المواصلات والبنية التحتية – – التطبيق الشامل – والتقنيات الذكية القابلة للارتداء.
وتتميز الدورة الثالثة بتوسيع فئة فرق طلاب الجامعات بالدولة لتشمل التعاون مع الجهات الحكومية المحلية التي كانت مقتصرة في الدورتين السابقيتن على الجهات الحكومية الإتحادية، كما تم فتح المجال لمشاركة الخدمات المقدمة بين الجهات الحكومية بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للأفراد أو خدمات قطاع الأعمال.
وقد تم التواصل مع جميع الجهات الحكومية مباشرة وإحاطتها بالتعديلات والإضافات لتعزز جاهزيتها للمشاركة، وتم توضيح ذلك تفصيلياً عبر الموقع الإكتروني الرسمي للجائزة.
منصة عالمية محفزة للإبتكار
وتستهدف الجائزة الجهات الحكومية الاتحادية والحكومات المحلية وفرق طلاب الجامعات في دولة الامارات، كما تستهدف أفضل النماذج العربية والعالمية في تقديم الخدمات الحكومية، ما يعكس ريادة دولة الإمارات في تعميم الفائدة والتجارب الخدمية المبتكرة.
تجاوب وطني وعالمي
وكانت الجائزة في دوراتها السابقة قد شهدت 610 مشاركات بمختلف فئاتها تصدرتها المشاركات الإماراتية من فئات طلاب الجامعات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بواقع 312 مشاركة بينها 177 لطلاب يمثلون نحو 22 جامعة في الدولة.
فيما بلغ مجموع المشاركات من خارج الدولة 298 مشاركة منها 122 مشاركة عربية، وعلى المستوى العالمي بلغ عدد المشاركات 176 مشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وأستراليا وروسيا وغيرها من الدول.